معا من أجل التجمع الوطني الديمقراطي*RND*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد_أحمد_أويحيى_زعيم_الأرندي_من_المسيلة

اذهب الى الأسفل

السيد_أحمد_أويحيى_زعيم_الأرندي_من_المسيلة Empty السيد_أحمد_أويحيى_زعيم_الأرندي_من_المسيلة

مُساهمة  Admin السبت 26 نوفمبر 2016, 00:43


#المعارضة_تلعب_بالنار_وتستغل_الموقف_لإسقاط_الدولة
#ثقافة_التصفيق_أدت_البلاد_إلى_الواد
هاجم أمس الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى المعارضة واصفا إياها بالمعارضة التي تلعب بالنار من خلال استغلالها لانهيار أسعار البترول لبث الخوف والشائعات في نفوس المواطنين بهدف إسقاط الدولة ووصفها لمسؤولي الدولة بـ “السراقين”، غير مراعية تماما للتهديدات الخارجية، ومطمئنا في رده على الصحافة بأن صحة الرئيس بخير، مؤكدا في نفس الوقت أنه لا يوجد صراع بين الجيش والرئاسة وأن كل ما يتداول بهذا الشأن يأتي من الخارج ويغذى في الداخل.

أحمد أويحيى بدأ كلمته التي ألقاه أمام مناضلي ومناضلات حزبه في الاجتماع الموسع بدار الثقافة بالحديث عن الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس بوتفليقة، قائلا بأن السلم الذي ينعم به كل الجزائريين تحقق بفضل هذا الرجل وتضحيات أفراد الجيش الوطني الشعبي الذي تمكن من هزم الإرهاب، ومؤكدا أنه لم يأت للمسيلة من أجل تنشيط مهرجان بل للاستماع لانشغالات المناضلين ورؤيتهم لمستقبل البلاد بدل الاستماع لثقافة التصفيق وأن كل شيء بخير، وهي الثقافة التي “أدت بالبلاد إلى الواد”، بعد أن كان ينتظر تشمير السواعد للعمل، ومعترفا أن البلاد بخير وتعيش استقرارا، وبالمقابل تمر بظروف صعبة وحرجة للغاية من جراء انهيار أسعار البترول والتي قال بشأنها بأن لا الرئيس بوتفليقة ولا ملك السعودية ولا رئيس فنزويلا أو مسؤولي دول غرب كندا يتحملون مسؤولية انهيارها، انهيار حسبه، استغلته المعارضة لتلعب بالنار بهدف إسقاط الدولة من خلال بث خطاب الخوف والشك والإشاعات في نفوس المواطنين ووصفها أي المعارضة لمسؤولي الدولة بـ “السراقين”، مستغلة المصادقة على قانون المالية لسنة 2017، وتسألها عن مصير صرف 800 مليار دولار وكذا 5 ملايير دولار التي منحتها الجزائر كقرض لصندوق النقد الدولي، أين أكد أويحيى أن كل ولايات الوطن شهدت ولا تزال تشهد تنمية وفي كل المجالات بفضل مداخيل البترول التي تتساءل اليوم عنها المعارضة، مستغلا الفرصة ليرد على الأمينة العامة لحزب العمال دون أن يذكرها وهي التي تساءلت مؤخرا عن مصير الـ 5 ملايير التي منحت كقرض لصندوق “الأفامي”، أين أوضح المتحدث على أن القرض موجود في خزينة الدولة ويوجد اتفاق مع “الأفامي” على أخذ هذا الأخير للمبلغ متى اقتضت الحاجة بل وتم الاتفاق على تمديد منحه إلى غاية 2020، ليتساءل عن عدم الثقة في أنفسنا وتصديق الأرقام التي تأتي من الخارج، قبل أن يعود ليطمئن الحاضرين على أن أحوال البلاد بخير ومستقرة ولكنها في نفس الوقت في خطر يقتضي التجند واليقظة وتحقيق الاستقرار وبذل المزيد من الجهد والعمل لمواجهة الربيع العربي وتنظيم “داعش” الذي لا يبعد عن حدودنا إلا بـ 600 كلم وهذا يؤكد ما يحجزه يوميا الجيش من كميات الأسلحة المهربة، وليحذر من التهديدات الخارجية التي تأتي مرة بإسم حقوق الإنسان من خلال انتقاد قانون الجمعيات ومرة بإسم قانون حماية الدين ومحاولة ضرب الوحدة الوطنية باستغلال الخارج للحركة الانفصالية “الماك” ومنحها المنابر والدعم بعد خلقهم مشاكل في غرادية.

وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي، فإن أحمد أويحيى أكد على أن حزب “الأرندي” يقف ضد الاستدانة الخارجية باستثناء السماح لشركة “سوناطراك” بالاستدانة لتمويل استثمارتها والرفع من المداخيل، واصفا الزيادات التي حملها قانون المالية للعام القادم بالقليلة “زوج دورو” والتي سيكون لها انعكاس إيجابي على المواطن، وداعيا إلى ضرورة التضامن مع الدولة بشرط تحقيق العدالة الاجتماعية، ويطمئن خلال تصريحه للصحافة بأن صحة الرئيس بخير ومؤسسات الدولة متماسكة وأن الحكايات المتداولة حول الصراع بين مؤسسة الجيش والرئيس حكايات من حين لأخر تأتي من الخارج ومغذاة من الداخل مادام أن الجيش يسهر على ضمان أمن البلاد

Admin
Admin

عدد الرسائل : 26
السٌّمعَة : 1
نقاط : 81
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

https://rnd-dz.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى